الثلاثاء، أغسطس 23، 2005

هـــــــــــــرّة

من يخيط
رفاتي
من يرتق
هذا الثّقب
المزروع
في....أوزون ذاكرتي
هلّي
بحفنة صبر
على
ديدان..مرحه
تنخر جثّتي الهامدة
من يعيد إليّ
سماتي القديمة
ذرّة
من الفرح الموهوم
كانت
على شفتي طفلة
تعدّ أصابعها
تتسلّق
سقف الجيران
من يعيد إليّ
...
جنوني
هرّة
...
كنت أخمش
إن لامسوا وبري
....
هلّي
بقدر
يصل ما بين رفاتي
....و بيني....
كي
...
أتوحّد
...
إنّني
....
مشطورة فكري
يجذبني............ قطبان
هبأة تخلّت
عن ذرّاتها
باعت
بروتوناتها
.....للشّيطان......

ليست هناك تعليقات: