الثلاثاء، يناير 16، 2007

ما خمدت

من دلّ ريح الشمال
على شراع النارْ
من زفّ أغنيتها للصّدى
و المزمارُ يعتلي هضبة القلب
......................
في الغربه تعدّى"*
.......
عمري راح في الغربه تعدّى
حتّى نموتْ
".............
أتعصف الريح على الموقد؟؟
يا أيتها النار
...........
أرسلي طيورك الأبابيل
تطهّر المدى
يا أيها الصدى
رجِّعْ ألحان الحساسين الصغيرة
......
يمّهْ وجّعتوها "*
ما تضربوش البنت
وجّعتوها يا امّيمتي
"......................
اِعزفي يا مجنونةََََ الأوتار
يا بنت المغاور الخائفة
يا أيتها الريح القادمة على مهل
في البرّيمهْ "*
......
شرقي و غربي ما يدومش ديمهْ
...............
للصبرْ ما باشي.....
نا صابرهْ و النار.
".........
جذ ْوتها خمدت
إلى الأبد
......
مقاطع من أغان تونسية*

أنا الجاني


حبل الريح يلتفّ بخطواتي
فطعم الملح... روتينْ
و طعم الجبن... روتينْ
و لون الزيت... روتينْ
و عطر الهيل والبنّ
خشْخاشٌ .....إلى حينْ
دعوني و اسكبوا الصمت في عزفي و في حبري
و في لغة المجانين
.دعوني و اسبقوا موتي إلى غزّة و جينين
و بئر السبع و القدس يا دمع النّبيّيــــن
حبل الريح يلتفّ بأنفاسي
فلـفـْح الهوى خانقْ
و حبّ الــثـّرى خانقْ
و طربوش أبي القاني
مشنوق ببغداد
و إني القاتل المقتول و الجاني
و إني الظالم البادي
أنا حرّفت أنهاراأرّختْ تاريخ ميلادي
أنا سرت على الدّرب
و ضيّعت إرث أولادي
أنا ما كنت أنا بلْ سايرْت أجدادي
ما غرّ الهوى إنْ أنا ضبُع
قد فرّطت في الضاد