الاثنين، أغسطس 22، 2005

رماد الرّماد

رفعتك أدري
...
بأعلى الأعالي
...
سموت
بحبّك جيلا
...
فزاحمت
كسرى و فرعون
كنت
إلاها...و عرشك
..
قلبي
...نهلت حناني...
و زاحمت منّي الشّعور
..
بأنّك..ابني
أو أنّك
..
أمّي و أهلي
...
و كلّي
و ما
صنت شيّا
و كنت
جحودا ولا
...
لم تبالي
فبعثرت ..شعري
...
و شرّدت كلّ المعاني
و أسكنتني
في
سجلّ.....التّفاهة
....
تجبّرت
أدري
..
و مارست ضدّي
جميع التّجارب
و كنت
تمثّل دور المحبّ
و لا
لم تحبّ
.....
هل الحبّ
عندك رقم
.....
يضاف لرقم؟؟؟
قواعد
تبلي قواعد
أم الحبّ
...
ثوب
...
يروقك يوما
فتلقيه لمّا
..
تملّ....لباسه؟؟؟
.....أيا من يغيّر أحبابه.....
مثل أثوابه
من البدء
كان غرورك
..
باد
و أذكيتُه
و كنت
أخادع نفسي
لعلّك يوما
...
تعلّمت معنى الهوى
لربّ
تفهّمت أنّ المحبّة
تجتاز دوما
....
حدود هواك لذاتك
.....
فكنت
كمن يطلب الماء
و الوقت قيظ
..
فلا يهتدي
لأنّ السّراب
..
تراه
قريبا
و ليس بآت
و أنّ الّذي
ينشد الحبّ منك
يظلّ
كمن يبتغي النّبض
في رسغ من
فارقته ...الحياة

ليست هناك تعليقات: