الخميس، أغسطس 25، 2005

اكتـفــاء

يوم ميلادك أنت
يوم أن داعبت الداية حبلك السّرّيّ
يوم أن نطق النور
في عيني أحلى صبي
ولدت ألف حكاية
قـُدّمت ألف صبيّة
من بلاد الرّوم والإفرنج و الفرس
هديّة
كي يكنّ قربانا يعلَّقن
بأبواب المدائن
ينتظرن أن تهلّ
.. .. .. .. .. ..
يوم أن ولدت
قيل للحرف تكلّم
فوجم
قيل للشّوق اضطرم
قيل للحلم توهّم
قيل للبدر تجلّ
فأجاب الكون مهلا
قيل للشّمس الفتون
من ترى للنّور زفّك؟؟
تاهت الشّمس دلالا
وارتأت من وجدها
تقبيل كفّك
.

امرأة بلا تاريخ

ذات يوم
...
أصلب التّاريخ الّذي
شدّ وثاقي...نحو أمواجك
شدّا
......
غادر .............حتّى الوفاء
عاشق..........حتّى الجمود
بارد النّسمات...فصّلت..لنا
من فصول العام
فصلا ...للجليد
بارد النّسمات...فصّلت .. لنا
من فصول العام
فصلا...للجفاء
ـــــ ذات يوم ـــــ
أحرق التّاريخ الّذي
ألهب ظهري بالسّياط
أتعرّى من...تفاصيل
........جنوني........
أُقبر الجدب الّذي...أورثتني
..
أسلخ الجلد الّذي
نشّقته قطر النّدى
......أهرقتني......
أبتر كفّا
يروقها الطوفان
أسمل عينا قد هابها
المنثور بالمكان
أشنق الألفاظ الّتي بها
....علّقتني....
ـــــ ذات يوم ــــــ
أصل ما بين أشلائي.....و بيني
......أتوحّد
إنّني ...مشطورة
فكــــــــــــــــــــــري
ــــــــ ذرّة ـــــــــــــ
إنّي
و انفجاري في انشطاري
...
ــــــ ذات يوم ــــــ
أصبح امرأة بلا تاريخ
بلا ذكرى
سوف أقصيك من بساتين
عبيري
..
و أفتح
..
في أوردتك
....
..
بوّابة
....غربة....

مواجهة

شهريار سكب الحبر
على السجاد
...
خنق الحلم البريء
لم يعد يغفو
على رجع مواويلك
شهرزاد
هتك السّر الجميل
و باح
أمسك الصّيف
وصاح
شهريار
يعشق صلب السّبايا
يشتهي وأد الحكايا
استفيقي شهرزاد
..
كيف
تستهويك أحضان الخديعة
كيف
أخرست الخرافة؟؟
كيف
صار اللّفظ منك
مفرغا
من كل حسّ
وطرافة؟؟؟؟
وذرى
الحرف رماده
فحكاياك
قديمة و معادة
وحكاياك
رخيصة
... ...
لم تعودي
مثلما توهّمت
أثيرة
...
سيري
في درب الحريم
و ادخلي
قبو الحريم
و اسكني
بين السّبايا
في جناحات الحريم

ادفني
أحلامك حلما فحلما
أنت
يا ستّ النّساء
صرت رقما
في
سجلاّت السّخافة والغباء
صرت
للكلّ فريسة
سقط الوهم هوى

اسكبي
العطر
تعرّي
إن أردت
من زمان
قد تعرّى السّر فيك
وذوى
..
خضّبي
أطرافك بالحنّاء
و استعيضي
عن وشاح الطّهر
بأصباغ الحريم
اُرقصي
تيهي
وميلي
اِضربي المندل
و أت ما تأت النساء
اُدخلي
كل المخادع
لتلوكي
لعبة الحبّ المعفّر
لعبة الحب المعتّق
بالقذارة
وأجيدي
سخافات النّساء
عن جدارة
لم تعودي
شهرزاد
رمزا
للطرافة
والخرافة
صرت
طعما للمرارة
صرت
ذيلا
من ذؤابات الحضارة
..

الأربعاء، أغسطس 24، 2005

أخــــــــــــــــــــــــاف

أخـــــــــاف
إن سميتك حبيبتي
أن يسقط القمـــــــر
أن يبطل نظام الجاذبية
بالأرض
.....
فأنت يا حبيبتي
فقط
.....
مركز لثقلي
و منك يا أرجوحة أوهامي
عرفت سر الجاذبية
.....

الثلاثاء، أغسطس 23، 2005

تسلّـــــــــــــــــــــــــل

لماذا تشاطرني
..
قهوة الصّباح
...
و شاي العص
ر
..
تتسلّل بين الثّواني
...
تدير عقارب الزّمن
..
لماذا
..
تندسّ بين دروبي
..
تنازعني.....المكان
تنازعني مرآتي
فأراك فيها
و ...لا أراني
..
...............
بماذا شرّبت
حيطاني
..
صوف وسادتي
صابوني
..
و ..منشفتي
..
قارورة عطري
...
....صحفي....
كلّ أشيائي....الصّغيرة
...
...............
بماذا شرّبت
ذاتي
فصرت أنت
ذاتي
و أمسيتُ
نكرة؟

عادات


عرفت أن أرقي مأتاه يا سيدتي
عادات سيئة
.......
فإنني أدمنت مذ أحببتك
.. ..
الكتابة
.. ..
دأبت كل ليلة أن أخفي
أوراقي تحت رأسي
لأكتب إليك يا أميرتي
ما بين غفوة وغفوة
عصارة أشواقي
و إنني.. ..أخاف يا
.. ..
حبيبتي
أن يكشف الواشون سر خدَري
أن يفهموا بأنني
أعاقر الهوى
و أنك و شعري
ظلان جاثمان
ما حييتُ
فوق ..عمري

ملـــــــــهم

أقرّ في إذعان
بأنّك
غمّست فكري
بالمداد
..
ألبسْتَني
من لوْثة الكتابة
قناعا
تحت جلدي
أسكنْتني
سحابة مزعومة
أمطارها الإبر
أغراسها النّسيان
...
ثمارها
جرحان ينزفان
و دونما إرادة
..
أدخلْتني
عوالم الكآبة
أهديتني قبرين
لأطمر
أحلامنا المبتورة
و إنّني خبيرة
....
ورثت إثم الوأد
..
من زمان
نبشت رمس والدي
...
صغيرة
و عند رأسه
أقمت
حفرت قبر أمّي
...
و خالتي
و عمّي
و قبرا للعشيرة
فهل يضيرني
إذا وأدت قلبي؟
...كفاني ما اقترفت...
علّقت في الجدران
ألف...صورة
فهل يضيرني إذا
..
أضفت صورة لنفسي؟؟؟
اِرحل متى تشاء
أغلق
من بعدك الأبواب
بازدراء
..
أُقرّ
أنّني سلّمت
..
أقرّ أنّني انتهيت
..
كلّ إلى فناء
.

لوحة


أقترب من نفسي
كل ّبرهة يومين
أقترف أحبولة المداد
أفترش الرّقاع
تنتابها الحروف لوثة..الإبحار
تشطبني الأحلام من دفترها
يرشقني الفراغ
تلبسني معاطف الشّتاء
تقطعني
شوارع المدينة المقفرة
تفرّ من أمامي اللاّفتات
و يغرق المعتاد في الضّياع
..تلفّه الأصباغ
يشربني من قهوتي الفنجان
قطعة من سكّر
تُذوّب الأشواق ..في دمي
......
ملعقة من بنّ أمّي
تعتّق الأحداق
تغمّس الألق
يفوح
عطر البرتقال
و الهيل والعرق
....
يفوربنّ القهوة
و يبقى عطر أمّي
عند الرّكوة
تلمسني الأنامل المرسومة
يرشقني احمراره الشّفق
تشتمّني زهورها
يمتصّني رحيقها
ترسمني عطورها
ألوانها الزّيتيّة
تبتاع من دمي الألوان
باب و شبّاكان
و طفلة في الحوش
الرّيشة
.....
رموش أمّي
.....
و الرّقعة
.......انسان.......

جزيرة نائية

يقول
...
تعرّي سليلة حوّاء
ارتمي في دمي
....
تعرّي
...
أضاجع فيك ....البداهة
بي رغبة
في التهام..الخدود
و قضم الأنامل
...
قصف الخصور
و تقويض طود الجليد
تعرّي أداعب فيك....الغرابة
.....
راوغت كلّ العصور
...
و وافيتني
طلسما مبهما
شدّني مرّة للسّماء
ردّني للثّرى
....
مُلجَما
تعرّي و ذوبي
...
أصبّك كأسا
...
يفوح بهارا
......
صهيلا و نارا
لا تنثني إنّني...كلّما أقتفي
أثرا
..
مبهرا
أرتمي نحوك
أشتهي ...ضمّك
....
تقول
...
تمهّــــــــــــــــــــــــــل"
زنابق عمري الّذي قد ...طمرت
تلوذ بفكره
...
فهلّي بحرف
ليوقف زحف المقابرنحو الفكر...؟
هلّي
بعبْره
..
لأوقن أنّي
....
بشر
هلّي
بكفّ...يلامس أنّات قلبي
"لأدرك...نور القمر....؟

تحـــدّ


أعرف أنّك ناس
وأذكر
.. ..
وأنّني عنك بعيدة
وفي البعد ينسى البعيد البعيدة
وتنسى الحروف بحور القصيدة
وينسى النّهار جليد الشّمال
وقطب الجنوب
شهورا عديدة
وماء الجداول ينساب دوما
وينسى النّبوع البعيدة
وأعرف أنك مثل الدّوالي
تحنّ لصيف بلا أمنيات
فهل سأقضّي حياتي
أناجي خيالا ببالي؟
خيالا بعيد المنال؟
أقوم إليك بلهفة طفل
لثدي الحنان
أقوم من النّوم سكرى
بسحرك يغزو مسامات جلدي
و طيفك منّي قريب
كأنّي إذا رمت حضنا ألاقي
وكِتـْفا ألاقي
وشوقا يؤجّج حمّى اشتياقي
ومن غير تسريح شعري
و لا وضع عطري
ومن دون تبديل ثوبي
وقبل تصفّح سرّ الجريدة
أجيء إليك شريدة
كما كنت غرّا
أتوق لمهدي
.. ..
وأغفو بمهدي
وصوت الأميمة يهفو عليّ
يغنّي
بلحن رقيق
إليك الهروع
وأعرف
أنّ هواي خشوع
وأنّي إذا قلت كن لخيالي
يكون
.. .. .. .. .. ..
.. .. .. ..
و أنّ هواك جنون
فلا الصّحو قادر
و لا النّوم قادر
و لا البعد قادر
و لا الموت قادر
فهل ستتوه طيور السّنونوعن العشّ
رغم البعاد؟؟؟
و هل تتناسى الزهور شذاها
وقطر نداها
إذا ما الرّبيع سلاها
..؟؟..؟؟..؟؟
وسيل المطر
إذا ما انهمر
وغطّى الحقول كساها
بعشب و زهرو ثمر عطر
فهل يتنكّر
لغيم هداه الطّريق
ليعرف كم من صلاة أقيمت
لأجل نزول المطر
..؟؟..؟؟..؟؟
و أعرف أنّك مثل طيور السّنونو
زهور الرّبيع
سيول المطر
.. .. ..
تظلّ تجول الكواكب
سيرا
.. .. .. ..
تضلّ
تطوف المجرّات بحثا
تضلّ
تروم بريق النّجوم
و ضوء القمر
و تبحث عنّي
.. .. ..
و أنّيّ عشّ
.. ..
وعطر
.. ..
و غيم
أنا المستقرّ
..

هـــــــــــــرّة

من يخيط
رفاتي
من يرتق
هذا الثّقب
المزروع
في....أوزون ذاكرتي
هلّي
بحفنة صبر
على
ديدان..مرحه
تنخر جثّتي الهامدة
من يعيد إليّ
سماتي القديمة
ذرّة
من الفرح الموهوم
كانت
على شفتي طفلة
تعدّ أصابعها
تتسلّق
سقف الجيران
من يعيد إليّ
...
جنوني
هرّة
...
كنت أخمش
إن لامسوا وبري
....
هلّي
بقدر
يصل ما بين رفاتي
....و بيني....
كي
...
أتوحّد
...
إنّني
....
مشطورة فكري
يجذبني............ قطبان
هبأة تخلّت
عن ذرّاتها
باعت
بروتوناتها
.....للشّيطان......

الاثنين، أغسطس 22، 2005

تعويذة لابني


لأنّك ابني الّذي.....وهبتني ضياه
سنون شحيحــــــــــــة
و أنّك مازلت....تحبو
بدرب الهوى
تتعثّر، طورا
و تسقط ، تاره
فإنّي أمدّ لك........الجفن عونا
لتمشي
قليلا...قليلا
......
لأنّك
مازلت طفلا
تراوغه المفردات
و تغلب
في نطقه التّأتآت
فأفهم عنك
بدون عباره
لأنّك ابني
و منّي
فما ضرّ لو
خاصمتـْني عيوني
و جار النّعاس
عليّ لتهنو بنومك
فوق وسادة عمري
لأنّك ابني
و منّي
مزيج دمائنا
واحد
نسيج البدن
هوانا الّذي نتنفّس
واحد
خطوط كفوفك
قد صغتُها
من خطوطي
و نقش الجبين
لأنّك ابني
و منّي
فإن جرت
أنت العزيز
و إن كنت يوما ضنينا
أنت الكريم
و إن بادرتني عيونك
سَوْرة كره
أنت الودود
و إن تاه دربك عنّي، و أنكرْتني
.
ما ضرّ...لو
خاصمتْني السّنون
و شاخ ربيعيَ ...قبل الأوان
أعدّّ ليالي بعادك
فصلا بفصل

إلى أن تعود
و إنّني أغفر دوما
و لا زلت أغفر
لأنّك ابني

و منّي
و إنّني أمّ
كما الأمّهات
جميعا

إذا ما أحبّت

هواها
يروّي الصّحاري
......
فتثمر
و حضنها يمتدّ
دفئا
و طيبا
يهاجر ...........نحو مواقع دوس خيولك
لأنّك ابني
و منّي
......
لأنّك دربي
إلى المستحيل
و أنت
أصول الحكايا
و مهما تخاتل
طيبي

و تجرح
مسك يمامي

تعود أخيرا
كسيرا . .. ... .... لحضني
لأنّك ابني
و منّي
و إنّي غفرت لك
ما تقدّم
منك
و ما قد تأخّر

و لا زلت ..أغفر
...
لأنّك ابني......و منّـــي

حروف وأرقام


كلّ ليلة
قبل منامي
أقبّل كتبي و أقلامي
أتوسّد حروفي....بالمقلوب
تقرؤني أشعاري
تفهمني أفكاري
تدغدغني في منامي
كلّ النّقاط
....تسكرني
......جذلانة أنا
يأفوفة أنا
و يوم واحد يكفيني
.............و أنت تنام
..أسير الحسابات
تفني شبابك بين قواعد جمع و ضرب
تطرح أحلى سنين الحياة
...تعمّر كالببّغاء
تردّدأرقامك لا تنتهي
نواقيس محسوبة
...متاريس مسحوبة
..و أحلام مصلوبة
...................أموت و تبقى التّرانيم
.....و الكلمات
و تحيا سنينا طويلة
......بدوني
و لكن كآلة
.....و هل آلة
....تستسيغ فنون الحيـــــــــــــــــاة؟؟؟

حواجز


أتؤمن أنّ الكلام ..يضيّع ما قد نحسّ
و ما لا نحسّ
...
و أنّ الحروف...تعوق المشاعر
تغدو ستارا
و أنّ اللّغات...تصير بعجز الحجارهْ
بصمت الحجارهْ
و تخرس فينا العبارهْ
و أنّ النّقاط...لوصف الّذي يعترينا
تُشلّ
و تغدو بحورك يا شعرقفرا يبابا
.....
تملّ
..
تفاعيلك أن يعاب عليها اجترار المعاني
..
و قد ذكر الشّعر...كلّ المعاني
و أنّيَ إذ أتطفّل
...
يضيق الكلام
رجوتك
...
دعني أحبّك
دون كلام
.......
فأنت بواد
...
و إنّي...بوادي
و رغم البعاد
...
تظلّ بقربي...تظلّ بقلبي
يظلّ عبيرك يغزو ...فؤادي
و أحتاركيف يقول القدامى
بأنّ البعيد عن العين دوما
يكون عن القلب أبعد؟؟
و حبّك أوحد
..
برغم الّذي قد يشاع
...
بأنّ الهوى يتجدّد
....
فحين يصير خيالك منّي
و روحك ...تسري بجسمي
لتقرأ شعرا تغنّي
....
تحلّق روحي ..بأعلى الأعالي
لتلقى الإله
.....
سعيدة
فأنت الّذي قد خُلقت بروح
و إنّي بروح
نصير سويّا
...
بروح وحيدة
فأنت قصيّ
و إنّي قصيّه
و لكنّك.. إذ تتنفّس
.................
يردّ الزّفير إليّ
و إذ تتنهّد
....
يصير وجيب فؤادك من رئتيّ
و إذ تتألّم
...
إذ تتألّم
...
إذ تتألّم
تضيع البدايات منّي
تتوه المسالك عنّي
و أشعر أنّي
....
وحيدة
شريدة
و أبكي لأنّي
وددت لحضني اتّساع البحور
و لطف النّسيم
ليحضن منك الفؤاد الكليم
و يستلّ منه الشّعور
بإحساس ضيق
يُفيض الألم
و أبكي لأنّي
أردت لكفّي...امتداد الفضاء
ليلمس منك الجبين
بكلّ حنوّ كإحساس أمّ
و أتلو قصار السّور
و إنّي أكيدة
...
يروح الألم
.....
و إذ تتكلّم
أجمّع كلّ حروفك عقدا
يحيط بجيديَ
قيدا يحيط برسغي
و خاصرتيّ
.......
تقول كلاما رقيقا
كهمس النّجوم
...
لضوء القمر
كبوح الفراش
...
لعطر الزّهرْ
فتعلو الدّماء إلى ...وجنتيّ
و تسري بجسمي ارتعاشة طير
من الرّأس ترنوإلى أخمص قدميّ
.....
و إذ تتبسّم
.....
تردّ الحياة لقلبي المتيّم
لقلبي المعنّى
....
فيغدو ..هنيّا
و حبّك..يعني الرّحيل إليك
بغير زمان
..
بغير مكان
..
بغير قيود
فأبحر في حبّك كلّ يوم
سبعين عاما
..
سبعين ميلا
و أشهد أنّ زماني بحبّك
..
كان قليلا
...
كان بخيلا
جحود
.....
خلت بأنّ هواك يصير رمادا
فزاد اتّقادا
.......
و ناجيت ربّي
..
بسرّي
..
و جهري لأنسى
...
فصار دعائي ذريعهْ..لأذكر
و صارت صَلاتي
تقوّي صِلاتي
و صرت شريعهْ

وحدة

جدران تعاقر الجليد
تستحم بنبيذ الذاكرة
زوايا أربعهْ
فؤاد مسجّى
يلوذ به الموت
تذكرة للرٌحيل
جلود يمتصّ عفنها
ذبا ب مرح
...........
طنين
تردٌد في عنفوان
صداه
أغرق جمجمة
ملجمة كل التّراتيل
إلاٌ الطٌنين
يحدث زوبعة
حين
يختزل المكان
و الزمان
في زوايا أربعهْ
....
عنكب
قد تدلٌى من السٌقف
عرٌش
في الأشباح
أرجحها
معه

بين شفتين وقلب

يا من
تصوغ الأمنيات
يا أمير الكلمات
كلّما
من شفتيك فرّت
كلمه
مهّدت للقلب
دربا
نحو نجمه
و يموج الفكر
من نجمه لنجمه
في افتخار... و غرور
ليس نور النّجم
أحلى
من
بريق الكلمات

تواعــــــــــــــد

قالت
ذات حلم..تتوقّف
الأرض عن الدّوران
و تدرك قافلتي
.....
أشرِعِ الدّهر مهادا
و داعبْ
مواسم الضّجر
في الثّواني
اِرحل بين مسام الجَلد
ستلقاني
أضمّخ الورد بالنّور
ستلقاني
ألملم طيور الدّوري
أزقّها قلقي
.
............
ناء السّنونو بالجليد
غازل نيسان أمدا
و ذات حيرة عاد
بعدما نزف العمر
ألفى خصلة شعر
و......تغيّبت.....هي
عن الموعـــــــد
.

عاشقان

عاشق للفضاء
....
عدّنــــــــــي
صامدة
زاد ...هجرا
مضى
إنّني...بعده
...
راحلة
إنّ ..هجر الحبيــــب
...
صدّه و النّوى
...
جرعــــــــــــــــــــــة
قاتلــــــــــــــــــــــــة
.

هديـــــــــــــل

أفترش الغمام
ألتحف رموشك اللّيليّة
جدائلا تلامس جبيني
جداولا تغرقنا أعماقها
تحضننا تعانق النّعاس
في أعيننا
....
تهدهد في المهد
حلم طفلة ....ورديّة
أفكارها، دماؤها
دواتها، أحلامها
....
ورديّة
....
ألتمس أرجوحة التّمنّي
تنتابني في الحبّ
صولتان
و شاطئ المرجان
يفور في دمي
تنتابك في الشّعر
نوبتان ....تنساب كاليقين
في دمي
تعتّق الخلايا
....
تشطبني .... تبدّد سماتي
تكتبني قصيدة.... مجنونة
بحورها فيافي
أفلاكها الأوهام
أعماقها شطآنها
رمالها....قوافي
حصباؤها أرقام
....
....
يرتادني العشّاق
عند حمرة الشّفق
ألملم أوتارهم
أضمّد أجنحة أطيارهم
أغمّس أحلامهم ....بالبنّ
و الشّوق قطرتان من نبيذ
يعطّر الألق
.
أُسكرها الكؤوس إن دنت من شفتي
تأتلق....تراقص الفراش
في نيسان
....
....
و نبرة من صوتك
أهزوجة غجر
تأخذني ..ترفعني
..
تسكنني مدائنا ما حلّها
من قبل طيف جنّ
ما زارها إنسان
....
يصهرني تنّورك
تختبل النّسائم....إن عانقت أنفاسك
..
أزهار الياسمين
تغازل مبسمك
تغادر الحمائم أعشاشها
تقيم في كفّيك
و اللّيل نجمتان
تعتّقان النّظرة الخمريّة
يرفرف الجناح .....في
دمي
يرتبك الشّريان
يلتحم الجليد....بالبركان
..
يرتجف الفؤاد....رجفتين
واحدة ....من ....نار
لا تذيب الثّلج
....
....
ثانية من ثلج
تؤجّج ....النّيران

فلاّحــــة

لو كان لــــــــــــــي
يا ...عاشق النّساء
كنت انتقيت
من عيونها الغزلان
ألف عين
لوّنتها
من قوس قزح
فهذه خضراء
وهذه زرقاء
و هذه
...
بنّيّة..عسل
رحائق مقطّره
لو كان لي
....
كنت نسجت
من حرير الهند
شعرا
....
جديلة شقراء
جديلة سوداء
قصيرة طويلة
خميلة ....معطّرهْ
لو كان لي
يا ....عاشق الأزرار
زلاّجة تحملني...
إلى السّماء السّابعه
كنت انتقيت
من ...نجومها
أحجارها
..
حصبائها
..
أقمارها
سبعين ألف زرّ
لتلهو أنامل التّطفّل
في الصّبح و المساء
..........
لو كنت أدري
يا سليل
شهريار
كنت انتقيت
من جناحات الرّقيق
خمسين ألف
جاريه
فصّلتها تفصيلا
....
فهذه هزيلة
نحيلة
طويلة قليلا
و هذه بدينة مكتنزهْ
إن لم يرقك شحمها و لحمها
أفكّها البراغي
أصوغها
من أنفها لخصرها
لذاتها البلهاءْ
كيما تناسب أهواءك
يا.....عاشق النّساء
......
.....
لكنّني
إنسانة عاديّة
عيناها كبشرتها
أحلامها ، أفكارها
قمحيّـــــــــــــــة
....
...
فلاّحة
أنتظر الخريف
لأبذر الأماني
و أرفع يديّ
للسّماء
...
فلاّحة
يا سيّدي أنا
و أفخر ...كثيرا
بالوشام فوق خدّي
تروقني
ملاءتي السّوداء
أحسّ أنّني أميرة
إذا أبصرت ظلّي
في طريقي
نحو العين
لأملأ القلال
أحدّق مليّا
...
إن قابلتني
صورتي في الماء
تفتنني عيناي
و الخال فوق خدّي
يزيدني بهاء
...
أشياء تزدريها
لكنّها يا ...سيّدي
مفخرتي أنا
...
...
فلاّحة أنا... لا أتقن طلاء وجهي
بالأصباغ
لم ألق يوما..نظرة لجسمي
في المرايا
ما علّموني يا معلّمي
ما هيّؤوني
أن أصير زهرة
يقطفها الغادون
في الصّباح
تدوسها أقدام
...
ملّت الزّهور
..
في المساء

دوّار

إليك عنّي
....
دوّار..كما
ناعورة الرّيح
ميّال
...
مع الأنسام
...
غدّار
لا ترسو على ....أمر
ظلاّم
و لوّام
لا كفّي أتت وزرا
سوى كوني
..
على العهد
سوى
إبحاري في
....
يمّ انفعالاتك
....
جلاّد ونكّار
بحدّ اللّفظ
...
نيرانا
تؤجّجها
و تندهش
...
"هل للأمر أوّار؟؟"
غيّاب
و ألقيت المجاديف
بيمّ الظّنّ و الشّكّ
فلا
ناظور يرشدك
و لا
مرسى...لأفلاكك
.......
مذعان
متى حنّت
جوارحك
..
لأبيات بها ترضي
مزاجاتك
...
....
صدّاح
ستلقاني
..
مدّاح
لحسن القدّ
للأشعار
نسّاق
على ترنيمة الطّير
مسّاء و صبّاح
أنا
ما تبت عن غيّي
و لا
ناء بي الحمل
شرّيب
لمرّ الكأس
من كفّ
...
به أسقى وألثمه
سخيّ
تملأ اليمنى
زعافا
.....
......
يرتوي
..
ضمئي
..
و أبتسم
ذبّاح
..
بسيف الغدر
من زمن
.....
شهيدا
أواري الطّعنة
...
دهرا
و صفّاح
.....
سقيم
.....
لجّني الشّوق
أداري النّار
تصهدني
و لحظ العين
...
فضّاح

وسادة

تنام كالأطفال
يا مذبذبي
و تضع يمناك... تحت الخدّ
و تحلم ...وتحلم...كثيرا
ككلّ الأبرياء
حلمت بالأمطار
بحبّات البرد
قصور قد تبنيها...بالرّمال
.....
تهدمها في حينها
و بالجنّيّة المسحورة
تفيق إن قبّلها الأمير
من جبينها
......
تنام يا مداعبا أقداري
سلّمتك جبيني وســــــــادة
ارسم عليه ما تشاء
و اشطب كما تشاء
من عادتي
....
تدليل الأبرياء
من عادتي
ألاّ أثير ضجّة
جوار نائم
فأعذب الوجوه
...
يا موقظي ...من
صحوتي ونومي
وجه ..صغير حالم
..
.............

رماد الرّماد

رفعتك أدري
...
بأعلى الأعالي
...
سموت
بحبّك جيلا
...
فزاحمت
كسرى و فرعون
كنت
إلاها...و عرشك
..
قلبي
...نهلت حناني...
و زاحمت منّي الشّعور
..
بأنّك..ابني
أو أنّك
..
أمّي و أهلي
...
و كلّي
و ما
صنت شيّا
و كنت
جحودا ولا
...
لم تبالي
فبعثرت ..شعري
...
و شرّدت كلّ المعاني
و أسكنتني
في
سجلّ.....التّفاهة
....
تجبّرت
أدري
..
و مارست ضدّي
جميع التّجارب
و كنت
تمثّل دور المحبّ
و لا
لم تحبّ
.....
هل الحبّ
عندك رقم
.....
يضاف لرقم؟؟؟
قواعد
تبلي قواعد
أم الحبّ
...
ثوب
...
يروقك يوما
فتلقيه لمّا
..
تملّ....لباسه؟؟؟
.....أيا من يغيّر أحبابه.....
مثل أثوابه
من البدء
كان غرورك
..
باد
و أذكيتُه
و كنت
أخادع نفسي
لعلّك يوما
...
تعلّمت معنى الهوى
لربّ
تفهّمت أنّ المحبّة
تجتاز دوما
....
حدود هواك لذاتك
.....
فكنت
كمن يطلب الماء
و الوقت قيظ
..
فلا يهتدي
لأنّ السّراب
..
تراه
قريبا
و ليس بآت
و أنّ الّذي
ينشد الحبّ منك
يظلّ
كمن يبتغي النّبض
في رسغ من
فارقته ...الحياة

الأحد، أغسطس 21، 2005

مغفّلة

قال
كوني قويّة "
فإنّي أحبّ النّساء
اللّواتي ..خبرن الحياة
.....
تلاعبْن
قبل المجيء إليّ
بأحلام كلّ الرّجال
و ضيّعْنها
و إذ ينتهين لحضنيَ
أعرف
أوقن..أنّي
..
"سليل الجبابرة الآسرين
....
قالت
ترفّق"
...
تراني
أسأت اختياريَ لمّا
وهبتك
حتاتة قلبي
و عتّقت حبّي
لروحك
عقدا
و نيف سنين؟
.......
فحين هويتك
ما كنت أعلم
كيف
أحبّ بقدر معيّن
...فإنّي كطفلهْ....
أحبّ بكلّــــــــــــــي
و إلاّ فطمت فؤادي
....
و ما كنت أدري
بأنّ الهوى
يستجيب لقيد
و شرط
....
.....
حنانيك
...
إنّي
..
درست
أصول الحساب
بحور القوافي
و غاب عليّ
حضور دروس الهوى
....
و الوداد

امرأة القحــط

امرأة القحــط
تلامسين الطّحلب المزروع في أمدي
تحاكين طعم الضّفادع المصلوبة
على أرصفة العمر
غثيان في منعطفات الصّبر
كيف اندلعت بين الفكرو..بيني ؟؟
بركانا
ينهش اليقين في ذاتي
مستنقع كدر
كيف تقوقعت على زمني؟؟
زلاّجة ضجر..
قوّضت الأمن في بيادر قمحي
أدرت ناعورة الرّيح
كسرت قمقم العطر
بربريّة القلم
فاشيّة النّغمات
لست مني
.ضمّي خرابك و ا رحلي
آنتعلي الجبين منك
لست مفتونا بخوض المزادات
ولا أغرمت بالأطياف أمقتها
انسكبي من بوابة زمني
إنّي نذرت صمماعن أنغامك اعتكفي
فلا. . . أشعارك باتت تحرّكني
و لا . . . زلزالك العذري يحرّكني
أنا صمت عن الحبّ
و ذا نبع الهوى شحّ
مذ أن كنت في المهد
أيا صوّاغة القحط
أما تبت عن الهذر
ألا انصرفي
ألا انصرفي

استقـــــالة

انعم بزمانك .....من زمن
أفلاكك لست براصدها
شطآنك باتت مقفرة
ما عاد النّورس يقصدها
و ودادك قد أضحى زبدا
أبدا ..لا مدّ و لا جزرا
..
أوهامك وحدك ..تحصدها
.........................
أ محبّا كنت أم ..الحرب
تسري بدمائك...تنشدها
....
فتكرّ مرارا و تفرّ
أذكيت بنفسي تمرّدها
درعك في اليمّ سأغرقه
و نقاط حروفي ..أشرّدها
فغنائم حربك أنثرها
....
و غيوم هواي أبدّدهــــا

استفهـــــام

كم درّة تسفك؟
و يسيل أنجما ....دمها
يختلج الحمام
مضربا
عن الهديل
عن فتات الخبز
المعجون بماء المذلّّّّه
و ملح الجبن
كم نقطة تعجّب
ونقطة استفهام
كم دمعة يذرفها
الجنين في الأرحام
...............
كم قمّة نعقدها
لنشجب
نؤاخذ الرّصاص
الأخرس الأصمّ
ونطلق الهباء
في عنانها السّماء
نعاتب الغربان
.....
و ننعق من أعلى برجنا
نغتال حلمهم أطفالنا
نسرقها زقزقة القطا
نجفّف النّدى
نبيع بالكلام
للجرذان
أحلام الأنبياء
............
ننتعل جباهنا
و نمضي
نبايع الشّيطان
و نخرس
نداء اللّه
.....
.....
و السّماء

عائشة

...يقال ...
بأنّ الزّمان
.....
رماك
كما .......قد رماني
وأنّي .....و ....أنت
و ..نخل الحجاز
حلمنا
طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــلا
بتقبيل
وجه ..........القمــــــــــــــــــر
يقال
.....
بأنّك غازلت
حسنه دهرا
و ..قدّمت مهرا
هوى ..
لا يضاهي الهوى
في دنانا
ترانا
..
غفونا قليلا
...
فغافلتنا
حملته بدرا
...
و خبّأت نوره
تحت الملاءة
.........
تسعة أشهر
سقيته حبّا
........
فصولا ثمان
........
من البدء
كنت الأثيرة
كنت القصيدة
..
كنت منارة
...
كلّ المرافئ
تعالي.....و قصّي
علينا الرّوايه
....
فصخر الجليل
...
حكى ...كيف
مادت بك
الرّاحلة
و كيف احتضنت الوليد
...
حميته
....
عودا طريّا
و واجهت وحدك
طعن الصّخور
...
و ما
أنّ ضلع
و ما
قلت شيّا
..
..............
جبينك
يحكي
..
تجاعيد وجهك
تحكي
..
مسامات جلدك
تحكي
..
و أنت
...
صموت
تمدّين جسرا
من الحبّ
عطرا شذيّا
......
ترانا...عشقناك
قبل التّلاقي
لهونا قليلا
...
بقرط تدلّى
على الوشمة البربريّة؟؟؟
ترانا
نفكّ
طلاسم حسنك
يوما....؟
و نفهم
...
كيف تصاغ العطور
بخورا
...
و شيحا
...
و عنبر
...
و بنّا، وهيلا
...
وحضن حنان
...
خليط
....
يقال له
عطر أمّ
.
و سرّ..دفيــــــــــــــن
...
يقال له
...
عائشــــــــــــه

الجمعة، أغسطس 19، 2005

طفولــــــــــــــــــة

كم تناجينا وبحنا
كم سكبنا القول...تبرا
..
كم فرحنا
...
كم تعرّينا
..
من قيود ..اللّغة الأمّ
كنّا أطفالا صغارا
...
و كبيرة ...أحلامنا
كم لهونا
..
في بساتين البداهة
ساذجين
مثل أوراق الخريف
نرتمي
...
تحضننا الأرض
...
تراها
بتلة من ياسمين
..
زرعت دربنا عطرا
رصّفته بالمنى
..
و الحلم طوّاف بنا
أرجوحة
..
تحملها
..
نسمة فجر
...

الثلاثاء، أغسطس 09، 2005

حبّــــــات لـــؤ لـــؤ

تكلّم لأحيا
تكلّم لأموت
تكلّم لتنقش فيّ
طريقا جديدا
و حلما جديدا
بأحرفك السّرمديّة
.......................
تكلّم لأولد
لي أمد ..... مذ صارت الأرض
تحتي تميد
نقاطك
......
.............
حبّات لؤلؤ
من سديم الهوى
حروفك
ضمّختها
بمياه المحيطات
طرّزتها بشعاع القمر
حروفك مهدي
و لحدي
تمهّل قليــــــــــــــــــــلا
ادفنّي
...
منكفئة...على
وجهـــــــــــــــــــــــــــــــي.

زئبقيّـــة

ألا اندلقي
بين الجلْد و الجلَد
فراشا يرشف الإكسير
من ذاتي
أ يا بوّابة العطر
ألا انبثقي
مثلما الأطيار
ترنيما يدغدغني
تعالي
انفضي عنّي
خرافاتي
تعالي
نوّري المألوف
من حولي
تعالي
ازرعي الأحلام
في قفر مفازاتي
و كوني
...
أفروديت ملهمتي
أيا حبّارة
تطلي النّور
بالألوان
...............
تربكني
تضخّ الشّكّ
في ذهني
فتصبغني
...
بلون التّيه
و الغربه
أ يا صوّاغة الأوهام
أفعمت فضاء الحبّ
بالزّئبق
أنا الإغريقي
مأساتــــــــــــي
.....
...............
تلاحقني
...........
من الأزل
فلا ألياذتي
كنت
و لا
..............
تعويذة
تحمينــــــــــــــي
من .........ضجري

تبسّــــــم

تبسّم
........
لتصبح الشّمس
....
أحلى
فتبعث فينا ...............الحرارة
تكلّم
.........
لكي يستحيل الظّلام
ضيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
فمن كلّ حرف
....
تشعّ منارة
تبسّم
.......
لكي يصبح البدر
أحلى و أكبــــــــــــــــــــــــــــــر
فيهدينا
..........
........
شعرا
و يهدينا
.......
..........
شوقا
يحرّك فينا
.....
.....
الحجارة

الجمعة، أغسطس 05، 2005

ATTENTE

J’attends tes pigeons
Sur les hautes plaines
Sur les dunes du Sahara
De mon coeur
Sur les ruines romaines
Qui brûlent
Pour embrasser ta douceur
Oh toi mon chasseur_Fils de l’oubli !

J’attends tes nuages
Sur mes cieux sans virages
Sur les océans et les mers
Au goût amer
Où je nage sans fin
Oh toi mon hiver_Fils des pluies !

J’attends ton amour, ta haine
Ta douleur
Tes poèmes sourds
Qui tournent autour de mes îles
Et plongent comme un poisson d’avril
Dans mes pensées sans rivages
Oh toi mon rieur fils des mensonges !

J’attends ta louange
Même si les oreilles s’écorchent
Par la vérité
S’allongent par les flatteries
Le vieux volcan
Jaillit avec le temps
Les amours fanent
Faute du printemps
Oh toi mon ange, fils de Satan !

Je t’attends mon diable
Doux comme l’enfer
A quoi sert un câlin ? Pour un misérable
Ta chaleur glacée
Accable mon âme sans fin
Oh ma rose de sable, fils du matin !
J’attends ta faiblesse
Aux fleurs qui naissent
Dans un tonneau de vin
Lorsque les souvenirs veulent survenir
A quoi ça sert les traces ?
Vaut mieux partir
Enterrer un jour sans lendemain
Oh toi ma menace, fils du jasmin !

J’attends notre mort
Toi et moi, sans remord
Dans le même tombeau
Pour que nos âmes
Connaissent leur sort
Renaissent de nouveau
Et reprennent leur tour
Oh toi mon amour... fils des flammes !
J'attends ton silence
Ta froideur immense
Lorsque BREL chantait
"NE ME QUITTE PAS"
Et je comptais tes pas
Fuyant notre enfance
Vers l'horreur
Oh toi mon tueur , fils de l'indifférence !

J’attends ton départ
Loin; loin de ma planète
Lorsque les mensonges s'arrêtent
Toutes les réalités crèvent
Oh toi mon rêve
FILS DU HASARD... !!!