الاثنين، أغسطس 22، 2005

وسادة

تنام كالأطفال
يا مذبذبي
و تضع يمناك... تحت الخدّ
و تحلم ...وتحلم...كثيرا
ككلّ الأبرياء
حلمت بالأمطار
بحبّات البرد
قصور قد تبنيها...بالرّمال
.....
تهدمها في حينها
و بالجنّيّة المسحورة
تفيق إن قبّلها الأمير
من جبينها
......
تنام يا مداعبا أقداري
سلّمتك جبيني وســــــــادة
ارسم عليه ما تشاء
و اشطب كما تشاء
من عادتي
....
تدليل الأبرياء
من عادتي
ألاّ أثير ضجّة
جوار نائم
فأعذب الوجوه
...
يا موقظي ...من
صحوتي ونومي
وجه ..صغير حالم
..
.............

ليست هناك تعليقات: