الخميس، أغسطس 04، 2005

صفير في المفازات

تحرّرت منك
إلى الأبد
فقد كنت
أمسي
....
و ما أنت قطّ
غدي
طمرْتك
ذكرى الزّمان الّذي
قد مضى
خبوْت
قليلا ...قليلا
...
سلاك خيالي
و ما ظلّ منك
سوى
ما ...ذراه الهوى
...
من رماد
حسبتك شدوي
....
و أنت الصّدى
كما الموج
لمّا تكسّر
فوق الرّمال
و بعد عتوّ
غـــــــــــــدا
...
زبــــــــــــــــــــدا

ليست هناك تعليقات: