الاثنين، أغسطس 22، 2005

تعويذة لابني


لأنّك ابني الّذي.....وهبتني ضياه
سنون شحيحــــــــــــة
و أنّك مازلت....تحبو
بدرب الهوى
تتعثّر، طورا
و تسقط ، تاره
فإنّي أمدّ لك........الجفن عونا
لتمشي
قليلا...قليلا
......
لأنّك
مازلت طفلا
تراوغه المفردات
و تغلب
في نطقه التّأتآت
فأفهم عنك
بدون عباره
لأنّك ابني
و منّي
فما ضرّ لو
خاصمتـْني عيوني
و جار النّعاس
عليّ لتهنو بنومك
فوق وسادة عمري
لأنّك ابني
و منّي
مزيج دمائنا
واحد
نسيج البدن
هوانا الّذي نتنفّس
واحد
خطوط كفوفك
قد صغتُها
من خطوطي
و نقش الجبين
لأنّك ابني
و منّي
فإن جرت
أنت العزيز
و إن كنت يوما ضنينا
أنت الكريم
و إن بادرتني عيونك
سَوْرة كره
أنت الودود
و إن تاه دربك عنّي، و أنكرْتني
.
ما ضرّ...لو
خاصمتْني السّنون
و شاخ ربيعيَ ...قبل الأوان
أعدّّ ليالي بعادك
فصلا بفصل

إلى أن تعود
و إنّني أغفر دوما
و لا زلت أغفر
لأنّك ابني

و منّي
و إنّني أمّ
كما الأمّهات
جميعا

إذا ما أحبّت

هواها
يروّي الصّحاري
......
فتثمر
و حضنها يمتدّ
دفئا
و طيبا
يهاجر ...........نحو مواقع دوس خيولك
لأنّك ابني
و منّي
......
لأنّك دربي
إلى المستحيل
و أنت
أصول الحكايا
و مهما تخاتل
طيبي

و تجرح
مسك يمامي

تعود أخيرا
كسيرا . .. ... .... لحضني
لأنّك ابني
و منّي
و إنّي غفرت لك
ما تقدّم
منك
و ما قد تأخّر

و لا زلت ..أغفر
...
لأنّك ابني......و منّـــي

ليست هناك تعليقات: