الثلاثاء، أغسطس 28، 2007

وثاق جليــــــديّ

زمني علّمني
كيف أحيا
....
و أموت
ذات يوم
.....
كنت
فجرا مورقا
كنت
نوّارا وظلاّ
كنت
طفله
كنت
دوريّا..بنى وكرا
على ربوة توت
.....
زمني
علّمني كيف أشدو
و أطير
كنت
مسكونا بالفرح
.....
.....
.....
كفراش
زركش الحلم
جناحيه الرّقيقة
...
زمني داعبني
..راقصني
موجة
قد كنت
و البحر موسيقى
......
و انتهيت
ذات يوم
....
..
.
زمني
حزّمني
أوثق شدّي
بوثاق من جليد
فاشتدّي أزمتي
تنفرجي
وجعي
علّمني
كيف
.....
من غسق الظّلمة
يولد
...
فجر جديد

هناك تعليق واحد:

د. مصطفى عراقي يقول...

أديبتنا البارعة الأستاذة ليلى


تحية لحرفك المغموس بشجن الوجع

المشتعل كنجمة للصباح

الشادي بأغنية الفجر الوليد