الأحد، ديسمبر 01، 2013

عشق قيروانيّ


لو فرضنا أنّ تفّاحها
أغوى نشيدي
....
فنثرت الشّعر تبْرا
طرّز قطْر النّدى في شفتيها
وغزلت من ترانيم الغروب
طيْلسانا..... لرُباها
.......
عرّش العشق خرافهْ
وشذا من بيْلسان
في قباب القيروان
.......
لنقلْ إنّني غاليت قليلا في الهوى
هل تعدّونني مارقا
وتصبّون في الحلق السّراب
فأدور حول نفسي
لا أنا أدرك نفسي.... ولا تدْركني
....
توَهان أم تُرى
سَوْرة وجْبٍ؟
حينما كنت أطوف
والهوى يرسم دربا
والعناق يُستطاب
.......
كيف أنّي
أحضن الحيطان من وجد وشوق
........
ليكن أنّني أعشق حتّى الجنون
أوقد الأهداب شمعا
أزرع الغيمات دمعا في سماها
.......
حين أسرجت الزمان
وغزلت الشمس دربا لخطاها
طوَّحوا حلمي
وأنا أعبر لُجّ المحبة
أولم أبايعها الملاذ أزمان اغترابي
كيف وقد صارت
لأحلاميَ مرسى
ولألحاني ربّة
........
.......
حينما كنت أطوف
ولسان الحال يهذي
أين منّي السّاقيات
من خمر الدّنان
أين منّي رونق النّقش
والتّواشيح النّسيقة

في قباب القيروان؟






ليست هناك تعليقات: