الأحد، ديسمبر 01، 2013

حبة الصّبار الأخيرة


يُحكى أنّ شعبا أنّ
تحت سياط الدهر تثنّى
رقص الشعب ذبيحا
صاح وغنّى: سأموت ليحيا جلادي
فبلادي تعشق فنّه
...............................
.......................
صمت الراوي
وتسنّى للحبر الأحمر
أن يرسم جبّا للذئب العاوي
............................
يا حمَمَ بركان جُنّ
مدّي اللهب على الطغيان
...
ما هُنتِ أيا خضراء وما هنّا
إنّا كنّا
ندرس في الظلماء فصول هواك
ونُربّي الصبّار على الحب
وهل غير الحب في زمن ضاري
أيا ربّي
أهدانا ثورة صبّار؟


ديسمبر2010

ليست هناك تعليقات: