الخميس، سبتمبر 08، 2005

نحو النّهاية

هيّا
...
نتجاذب أطراف النّسيان
نيسان..يحتضر
ْبتلاته أفِلت
...
نجماته صبِئت
عطر النّدى
أسن
هيّا
نبحر في دروب الفجيعة
.........
سريعة
طرقات الزّمن
على
عقرب اللّحظات الفارّة
.....
مقبورة
من البدء أحلامنا
مشطور
كيان الفرح
الموهوم
"سافر تجد عوضا عمّن تفارقهم"
.......
نيسان يحتضر
...
على
أعتابه الفلّ
و النّسرين
..
و الآس
فراشة
تفتّش لها
عن ...لون
......
على أعتابه
طير القطا
...
يذرف الزّفرات
الأخيرة
يعزف
لحن
النّهاية

ليست هناك تعليقات: