الخميس، سبتمبر 08، 2005

دموع أرجوانيّة

يحترق البرق
في شفة ..امرأة
تسبح في الغمام
تفكّ ضفائرها
...
في القطب الشّمالي
تطرّز الثّلج بالحلم
الّذي لن يجيء
و لا تبالي
تطوّق الوهم الّذي
ألهب خصرها
تظلّ تخاتل بسمة
...
هاجرت
مع طيور السّنونو
و ضلّت طريق الرّجوع
وجع
يربك كريّات الأكسيجين
ينغرس
في الشّرايين
...
على مرأى
من الزّمن...المتعب
مهيض
جناح امرأة
تشعّبت الثّنايا
...
نحو فرحها
مزروعة بالأوهام
.
.
حقولها
امرأة
يحترق البرق
..
بين شفتيها
تطرّز الثّلج
لعابري السّبيل
.......
صقيع دجمبر
...
بطول نهر الفولقا
النّجوم
ضيّعت أفلاكها
أجهضت
شعاع الرّوح
......
امرأة
تتسلّق جدار الصّمت
تنخر
قبور الموتى
تعانق الدّيدان
أو ما تبقّى
تبحث
عن حلمها الموءود
قبل الولادة
امرأة
..
تغزل لهيب النّار
..
طوّافة حول المحال
..
دون هوادة
...
ترتدي القمر برقعا
..
تتجلّى
عروسا
...
ضفائرها
...
من شعاع الشّمس
أنفاسها
أجراسها ترنّ
...
الفضاء بلا ذكرى
و الزّمن
...
مطبوع باللاّمبالاة
......

ليست هناك تعليقات: