الخميس، ديسمبر 01، 2005

زائرتي الليلية

قالت معذ ِّبتي ..عندما جاء المساء
.....
هات كأسا بنبض الشعر خافقة-

اِشرب و دعني أعتلي هامَ السماءْ
.....
ما النجم إن لم يكن عقدا بجيدي
و ما البدر و ما.....؟؟
اِشرب و دعني أزدان بالشّفق
..
و اُدنُ مني
غيمة خدّي
...
إن لامستـَه ثقـُلتْ
طوفانا من العبق
...
أخشى عليك قلت من الأرق-
فالشعر عندي لوعة و تأوّه
موت يعانقني
لا دوْرا من الورق
...
الحرف عندي حِرفة لم تـُهدني
يوما هُدًى
...
بل قادتني للغرق
...
والقافيهْ لم تقتفي للأمن دربا
لا ترتاح من قلق
...
.........
......
نامي ملء فؤادك
و اعصبي عينيك عن طرقي
.........
.....
هل أنت للأشعار عاشقة
أم جئتِ تقتصّين من .. عنقي؟؟؟

هناك 4 تعليقات:

Abou_El_Mulook يقول...

Hello,

I would like to know if you are writing these posts or someone else. If it is you then I applaud you for this beautiful gift. If not then please put the name of the writer :).

Salam

Leila Zenaidi يقول...

فعلا ياملك الملوك أنا من كتبت هذا القصيد... شكرا على تعليقك الرقيق..

Abou_El_Mulook يقول...

هذا هو الشعر اللذي أحبه، هذا هو الأسلوب المحبب لقلبي!ة

عليك بالواحدة تلو الأخرى!ة

Abou_El_Mulook يقول...

It seems that we feel the same way when a poem gently knocks as we put our heads to sleep....

Also one more thing Leila, although I think you meant it as a complement...keep it as أبو الملوك ;)...

Salam